إن إبراهيم (عليه السلام) كان يتكلم باللغة السريانية وهي لغة قومه، ورد في تاريخ دمشق أن إبراهيم حينما خرج من حرّان يؤم ارض بني كنعان حتى عبر الفرات الى الشام فانحرف لسانه عن السريانية الى العبرانية، وانما سميت (العبرانية) لأنه تكلم بها حين عبر الفرات (تاريخ دمشق ج69 ص182).
وقد انطق الله تعالى اسماعيل بالعربية بعدما تزوج من قبيلة جرهم فاضطر الى معاشرتهم فتكلم بلغتهم وهي العربية، وقيل أن العربية الخالصة وهي اللهجة العدنانية وحي الهي اوحى الله الى اسماعيل (عليه السلام) (ينظر معجم البلدان لياقوت الحموي 4/97).