النبي هو لوط -عليه السلام-، والقصة كالتالي:
دعا إبراهيم عليه السلام أباه وقومه إلى عبادة الله وإلى التوحيد، ولاقى في ذلك الكثير والمحن، وقد قصّ الله علينا في كتابه الكريم كثيرًا منها وكان ذلك في العراق، ثم هاجر إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة وابن أخيه لوط إلى بلاد الشام، وهذه الهجرة هي ما ذكرها الله في كتابه: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [العنكبوت: 26].